وقال مدير قسم التخطيط والمتابعة في المديرية المهندس الزراعي "نزار عبد الرضا الهر" في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" المديرية استعدت ورفعت خطة مقترحة جيدة، ولكن بسبب الشحة المائية الاقليمية وتغيرات المناخ لم تحصل الموافقة على زرعة الحنطة المروية من الانهار التي تشكل (10) بالمئة من الخطة بمساحات لا تتجاوز (30) الف دونم، وما حصلت عليه الموافقات الرسمية هو الزراعة بالاعتماد على الآبار"، مستدركا بالقول ان" كربلاء المقدسة فيها توجه لزراعة الحنطة عبر الاعتماد على مياه الآبار، وقد وصلت الخطة المعدة لهذا العام لزراعة (281) الف دونم من الحنطة، بعد ان سوقت كربلاء المقدسة في الموسم الماضي اكثر من (300) الف طن من انتاج الحقول الداخلة في الخطة وخارجها".
واضاف "الهر" ان" الاكتفاء الذاتي لمحافظة كربلاء من محصول الحنطة هو (180) الف طن على نظام البطاقة التموينية، وانتاجية المحافظة نوعيتها مفضلة ومرغوبة، وسوقت كميات الاكتفاء الذاتي للمحافظة وما يقرب من معادلته تقريبا، وسوقت جزء منه الى سايلوات محافظة بابل بعد ان امتلئت الطاقات الخزنية في كربلاء، والمصادقة حصلت على الزراعة بالاعتماد على الآبار بزيادة لدينا مساحتها (60) الف دونم، بعد ان كانت في العام الماضي (220) الف دونم، واصبحت هذا الموسم (281) الف دونم، ومن المؤمل ان ننتج من تلك المساحات الداخلة في الخطة من (270 ــ 300) الف طن، اما اذا ادخلت اراضي معها من خارج الخطة فالكميات ستتجاوز تلك الارقام"، منوها الى ان" الاراضي غير الداخلة في الخطة الزراعية المكونة من ثلاث محاور تكون معاملاتها غير مكتملة مثل ان لا يكون للمزارع علاقة قانونية بالارض (ملكية او عقد)، واجازة بئر، والزراعة الفعلية"، موضحا ان " اجازة البئر تقتصر على المناطق الصحراوية وباقي الشرطين على جميع انواع الزراعة على الانهار والآبار، لذلك اذا لم يكتمل عقد المزارع او حفر البئر دون اكمال اجازته فلا تدخل ارض المزارع للخطة، والمزارع الذي تدخل ارضه للخطة الزراعية يستفاد من ضمان تسلم محصول حنطته وتسليمه مبالغها وبسعر مناسب جدا ومدعوم قدره (850) الف دينار عراقي للطن الواحد، حيث كان السعر السائد سابقا لا يتجاوز (500) الف دينار عراقي"، مبينا ان" الكثير من المزارعين اكملوا اجراءاتهم والتحقوا بالخطة الزراعية وبقي القليل منهم لم يكملوا اجراءاتهم".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي


التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!