وقال مدير مديرية بلدية كربلاء المهندس حسن الشريفي في تصريح خص به وكالة نون الخبرية، ان "متنزه كربلاء المركزي الذي تبلغ مساحته (38) دونم ويقع مقابل منطقة سيد جودة كانت فيه مشكلة قانونية لا تسمح لنا بالعمل فيه، حيث كانت ملكية الأرض المشيد عليها تابعة الى وزارة التربية".
وبين الشريفي "كان لسعي محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي قبل اشهر دور كبير في إزالة هذه المشكلة حيث عجزت الوزارة بالقيام بدورها في ادامة هذا المتنزه او تشغيله وهو مرفق حيوي يشكل متنفس للعائلات الكربلائية والزائرة، وتمكن من استحصال موافقة رئيس مجلس الوزراء محمـد شياع السوداني وإصدار قرار من مجلس الوزراء بنقل ملكية ارض المتنزه من وزارة التربية الى مديرية بلدية كربلاء المقدسة".
وأضاف "لقد وضعنا البرامج والخطط التنموية الخاصة بإعادة تأهيل هذا المتنزه على غرار ما انجزناه في مشروع حديقة الميلاد، وستشهد الأيام المقبلة تنفيذ مشروع إعادة تأهيل متنزه كربلاء المركزي واجراء عمليات الاكساء، والزراعة، وادامة جميع مرافق المتنزه الصحية والخدمية، لإعادة الاعمار والخدمات فيه"، منوها الى ان "العمل سيكون فيه اسهل لان إعادة التأهيل اعمالها اقل من الانشاء وإزالة مشكلة الملكية ستجعلنا نسخر جميع الإمكانات لإنجازه".
ويشتكي المواطنون في محافظة كربلاء المقدسة من الإهمال الذي يعانيه متنزه كربلاء -وهو الوحيد وسط المدينة- الذي افتتح على شكل مرحلتين بين عامي 2008 و2010 بتكلفة مالية قدرت بخمس مليارات دينار في حينها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!