أعلن الناطق باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين، أن "حوالي 200 شخص فقط من سكان معسكر أشرف لم يتم نقلهم إلى بغداد لأسباب لوجستية تتعلق بتصفية الممتلكات ببيعها أو نقلها".
وأضاف أمين أن "عملية إخلاء معسكر أشرف اكتملت رسمياً وبقيت المرحلة الأخيرة المتفق عليها مع الأمم المتحدة وهي البحث عن دول أخرى لإستضافتهم".
واشار الى أن"الأمم المتحدة تجري إتصالات ونأمل من الدول التي إرتفع صوتها عالياً للدفاع عن عناصر المنظمة وإعترضت على ممارسة العراق سيادته على أراضيه بأن لا تغير موقفها الآن وأن تستقبلهم لديها".
وشدد أمين على أن "التوصيف الرسمي لسكان معسكر الحرية، في بغداد، باعتبارهم ضيوفاً تقدم لهم الرعاية الانسانية ولا يشملهم وصف اللاجئين بكل أنواعه".
وتابع أن "وزارة حقوق الإنسان ستتابع أوضاع سكان معسكر الحرية وستضمن المعاملة الإنسانية لهم وفق المعايير الدوليّة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!