انتقد اية الله السيد محمد تقي المدرسي تصريحات بعض رجال الدين الذين يستخدمون اللهجة الطائفية بخطبهم كاشفاً عن وجود مليون انسان سوري جائع خلال الازمة التي تعصف بسوريا حاليا
وقال المدرسي وخلال كلمته الاسبوعية التي القاها، ا في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة، بحضور جمع من الزائرين "ان على العلماء من كل المذاهب ان يكونوا في صفاتهم ومواقفهم بمستوى اصحاب رسول الله (ص) والذين من خلالهم استطاع النبي ان يبني تلك الامة العظيمة المترامية الاطراف, داعياً العلماء من كل المذاهب الى ان لا تخالف أقوالهم وأفعالهم أقوال وأفعال رسول الله (ص) واصحابه والقيادات التي كان يعتمد عليها في تلك الفترة.،منتقدا من اللهجة الطائفية والمتشنجة التي يتحدث بها بعض رجال الدين اليوم، والذين تحرض خطبهم الناس على الاختلاف والتفرق، موضحاً ان مهمة رجال الدين هي توحيد الصفوف وحث الناس على التراحم، لا السب والشتم وتكفير المسلمين وتحريضهم على الكراهية والعنف الطائفي واصدار فتاوى القتل.
وأضاف ان دماء الأبرياء الذين يقتلون في سوريا هم المسؤول الاول عنها امام الله والعالم، مشيراً الى ان اليهود يعتمدون على امثال هؤلاء من الذين اطلقوا على انفسهم علماء.
وبين اية الله المدرسي بأن العلماء ينبغي ان يتصفوا بصفات اصحاب رسول الله، مبينا ان هذه الصفات تتمثل بالشدة على الكفار والرحمة بالناس، ولافتا الى ان الشدة ينبغي ان تكون على الاعداء لا على الشعوب الامنة. مناشدا الاحرار في العالم الى تدارك الوضع الانساني في سوريا، كاشفاً عن ان الاحصائيات تشير الى ان هناك مليون انسان جائع، متسائلا "من يتحمل مسؤوليتهم مع هذا البرد الشديد الذي اقتحم المنطقة، مضيفا ان الاطفال والنساء والشيوخ هناك يعانون اشد المعانات، في الوقت الذي يرفل فيه البعض بوضعه الآمن، وهو يحيك المؤامرات على الشعوب المستضعفة."
وكالة نون خاص
وقال المدرسي وخلال كلمته الاسبوعية التي القاها، ا في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة، بحضور جمع من الزائرين "ان على العلماء من كل المذاهب ان يكونوا في صفاتهم ومواقفهم بمستوى اصحاب رسول الله (ص) والذين من خلالهم استطاع النبي ان يبني تلك الامة العظيمة المترامية الاطراف, داعياً العلماء من كل المذاهب الى ان لا تخالف أقوالهم وأفعالهم أقوال وأفعال رسول الله (ص) واصحابه والقيادات التي كان يعتمد عليها في تلك الفترة.،منتقدا من اللهجة الطائفية والمتشنجة التي يتحدث بها بعض رجال الدين اليوم، والذين تحرض خطبهم الناس على الاختلاف والتفرق، موضحاً ان مهمة رجال الدين هي توحيد الصفوف وحث الناس على التراحم، لا السب والشتم وتكفير المسلمين وتحريضهم على الكراهية والعنف الطائفي واصدار فتاوى القتل.
وأضاف ان دماء الأبرياء الذين يقتلون في سوريا هم المسؤول الاول عنها امام الله والعالم، مشيراً الى ان اليهود يعتمدون على امثال هؤلاء من الذين اطلقوا على انفسهم علماء.
وبين اية الله المدرسي بأن العلماء ينبغي ان يتصفوا بصفات اصحاب رسول الله، مبينا ان هذه الصفات تتمثل بالشدة على الكفار والرحمة بالناس، ولافتا الى ان الشدة ينبغي ان تكون على الاعداء لا على الشعوب الامنة. مناشدا الاحرار في العالم الى تدارك الوضع الانساني في سوريا، كاشفاً عن ان الاحصائيات تشير الى ان هناك مليون انسان جائع، متسائلا "من يتحمل مسؤوليتهم مع هذا البرد الشديد الذي اقتحم المنطقة، مضيفا ان الاطفال والنساء والشيوخ هناك يعانون اشد المعانات، في الوقت الذي يرفل فيه البعض بوضعه الآمن، وهو يحيك المؤامرات على الشعوب المستضعفة."
وكالة نون خاص
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!