وصف محافظ ديالى عمر الحميري ، الاربعاء، عمليات تجريف البساتين الزراعية داخل المحافظة بالسرطان الصديق مؤكدا وجود تحايل على القانون من قبل المزارعين للافلات من العقاب.
واوضح الحميري لوكالة نون الخبرية " ان ظاهرة تجريف البساتين الزراعية في بعض مناطق ديالى باتت تشكل خطر حقيقي على ثروة وطنية تدر خيرا منذ الاف السنين بسبب المغربات المادية ووجود تقصير حكومي في اليات الدعم لملف البستنة بشكل عام داخل المحافظة.
ووصف الحميري "عمليات التجريف البساتين بانها اشبه بسرطان يلتهم يوميا مساحات كبيرة بايدي صديقة تتمثل بالمزارعين الذين دفعتهم عوامل عدة الى تدمير ما زرعته انامل الاباء والاجداد".
وبين محافظ ديالى " بان اغلب المزارعين يلجوؤن الى مبدا التحايل على القانون من اجل الافلات من العقاب وتحقيق اهدافهم في تجريف الاراضي لضمان بيعها باسعارمغرية مؤكدا ضرورة تطبيق قوانين جديدة تمنع تجريف أي بستان زراعي لضمان الحفاظ على الثروة الوطنية".
وتوقع الحميري بان" تكون عمليات التجريف التي جرت في السنوات التي اعقبت عام 2003 قد قضت على مساحة تصل الى 10% من اجمالي بساتين ديالى ما يؤضح خطورة مايحدث وتاثيره البيئي باعتبارها تمثل احزمة خضراء تحيط بمراكز المدن الرئيسية".
واوضح الحميري لوكالة نون الخبرية " ان ظاهرة تجريف البساتين الزراعية في بعض مناطق ديالى باتت تشكل خطر حقيقي على ثروة وطنية تدر خيرا منذ الاف السنين بسبب المغربات المادية ووجود تقصير حكومي في اليات الدعم لملف البستنة بشكل عام داخل المحافظة.
ووصف الحميري "عمليات التجريف البساتين بانها اشبه بسرطان يلتهم يوميا مساحات كبيرة بايدي صديقة تتمثل بالمزارعين الذين دفعتهم عوامل عدة الى تدمير ما زرعته انامل الاباء والاجداد".
وبين محافظ ديالى " بان اغلب المزارعين يلجوؤن الى مبدا التحايل على القانون من اجل الافلات من العقاب وتحقيق اهدافهم في تجريف الاراضي لضمان بيعها باسعارمغرية مؤكدا ضرورة تطبيق قوانين جديدة تمنع تجريف أي بستان زراعي لضمان الحفاظ على الثروة الوطنية".
وتوقع الحميري بان" تكون عمليات التجريف التي جرت في السنوات التي اعقبت عام 2003 قد قضت على مساحة تصل الى 10% من اجمالي بساتين ديالى ما يؤضح خطورة مايحدث وتاثيره البيئي باعتبارها تمثل احزمة خضراء تحيط بمراكز المدن الرئيسية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!