ابحث في الموقع

برهم و التكليف الصعب

برهم و التكليف الصعب
برهم و التكليف الصعب

بقلم: بركات علي حمودي

 

♦️ برهم فقدَ قوته بضعف التظاهرات ..


فالرجل كان يملك أدوات المناورة بيده قبل شهراً او اكثر عندما كانت الساحات نشطة قبل استفحال المشاكل بسبب اختراق الاحزاب و فتن ما بعد رأس السنة ( السبيكة ) كما اسماها ( ابو مازن ) ..


رئيس الجمهورية استطاع المناورة و المخادعة و المماطلة بشأن مرشحي الاحزاب بعد استقالة عبد المهدي، و أتى بهذه المناورة و باقي أوصاف المخادعة من قوة و زخم التظاهرات التي أضعفت الاحزاب .. قبل ان يضطر مُرغماً على تكليف علاوي مُكرهاً لا بطراً بعد ان كان يحاول الوصول ليوم تكليف ( مصطفى الكاظمي ) رئيس جهاز المخابرات الذي عليه ڤيتو ( الفتح و الفصائل ) .. اراد الوصول لهذا اليوم عبر موافقة المتظاهرين ( الضمنية ) التي كان ينتظرها ولم يحصل عليها ..


 اما والآن .. بعد ان اعتذر علاوي و ضعف زخم التظاهرات و الساحات لاسباب كثيرة .. فقد فقدَ برهم قوة المبادرة لتكليف ( الكاظمي ) البعيد ( عملياً ) من الاحزاب و القريب ( اسمياً ) منهم بحكُم عمله.


و قد يضطر الى تكليف الاسماء السابقة التي كان عليها ( ڤيتو ) المتظاهرين بسبب ضعف المتظاهرين و بالتالي ضعف رئيس الجمهورية .. و بهذا فأننا قد نرى عودة اسم ( العيداني او السهيل او بقاء عبد المهدي ) ‼️


♦️ وبهذا، فنحن امام ثلاث خيارات ...


فأما ان يأخذ المتظاهرين المبادرة و يقدمون الاسم الذين يريدونه هم و يديمون من جديد زخم التظاهرات ( السلمية ) كي تمرر كابينة مُرشح المتظاهرين في البرلمان بضغط الجماهير.


او انهم يدعمون رغبة برهم بتكليف ( الكاظمي ) و يكونوا قوه ضاغطة على البرلمان لتمرير كابينته و ان لا يعود سيناريو ( اعتذار علاوي ) و عرقلة كابينته لانه لم يجد تاييد من المتظاهرين و بالتالي كان لا ظهر له ولهذا ضُرب على بطنه في البرلمان حتى من بعض الذين أتوا به.


اما الخيار الاخير فهو القبول بما تُرتبه الاحزاب من ( اسماء جدلية ) كالعيداني او السهيل او بقاء عبد المهدي .. وكأنك يا بو زيد ما غزيت ‼️

المقالات لا تعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن آراء كتابها
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!