وبارك السوداني إطلاق العمل في هذا المشروع النوعي الواعد، الذي يتعلق بشريحة مهمة، ويعالج احتياجات ضرورية تمس الامن الغذائي. كما ثمن جهود المؤسسات الساندة التي هيأت متطلبات المشروع، مؤكدا أن رجال الاعمال والصناعيين العراقيين اثبتوا خلال هذه الفترة قدرتهم وكفاءتهم لإنشاء مشاريع كبيرة.
وأكد أن اقتران الخبرة والتخصص مع فكرة وجدوى المشروع الاقتصادية، يعد مؤشرا ايجابيا تدعمه الحكومة بقوة، كما أن الصناعة العراقية بهذا المسار الطموح تدخل مساحة استثمارية واستهلاكية لسد حاجة السوق بمادة غذائية مهمة، تتعلق بشريحة الاطفال التي توضح التقديرات أنها تحت عمر سنتين تشكل نسبة سكانية (5- 6%)، ما يتطلب توفير عشرات الملايين من عبوات حليب الاطفال.
واضاف ان الطاقة الانتاجية للمعمل قابلة للزيادة لتغطية احتياجات السوق المحلية، كما ستوفر العملة الصعبة المخصصة لاستيرادها مبينا انه وعلى مدى (3) سنوات من عمر حكومته توجهنا نحو دعم قطاع الصناعة لتطوير الاقتصاد الوطني، وعدم الاعتماد على النفط فقط.


التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!