وقالت الشركة في بيان، إنه "في وقت تتصاعد فيه وتيرة الاستهداف المدبر لكل إنجاز تحققه الشركة العامة لموانئ العراق، بات واضحا أن ما يجري ليس حملة تشويه عابرة، بل محاولة صريحة لكسر الإرادة وإرباك المسار الوطني الذي لن يتوقف مهما اشتدت الضغوط".
وبينت أن "هذه الهجمة، المخططة مسبقا، جاءت متزامنة مع الإنجازات الكبرى في تاريخ الموانئ العراقية (النفق المغمور، والقناة الملاحية البحرية الجديدة، وقفزة الإيرادات إلى 1.3 ترليون دينار خلال عشرة أشهر)، لتثير حملات تستهدف تشويه الحقيقة وضرب الثقة بالإدارة العليا التي وضعت الموانئ على مسار جديد تماما".
وقال المدير العام لشركة الموانئ فرحان الفرطوسي، بحسب ما جاء في البيان، إن "ما يجري ليس نقدا إعلاميا ولا رأيا مشروعا، بل هجوما شرسا من جهات داخلية وخارجية ضمن تنسيق واضح، يهدف إلى تعطيل تشغيل ميناء الفاو الكبير، والنيل من المشاريع السيادية، وسحب القرار من الدولة لصالح أطراف فئوية".
وتابع: "رغم تكرار هذه الحملات مع كل إنجاز، فإن الشركة العامة لموانئ العراق ثابتة لا تهتز ولا تتراجع، وسيستمر مسار التطوير، وتتوسع الشراكات الدولية، وتكتمل البنى التحتية، لتصل الموانئ العراقية إلى موقعها المستحق شاء من شاء وأبى من أبى".
وأكدت الشركة في بيانها، أنها ستتخذ "إجراءات قانونية رادعة بحق كل من يحاول التشويه أو عرقلة المشاريع"، مشددة على أن سمعتها ومقدراتها "خط أحمر لا يسمح بتجاوزه".
يأتي ذلك بعدما تداولت وسائل إعلام خبراً يفيد بأن محكمة تحقيق قضايا النزاهة وغسل الأموال في البصرة، أصدرت يوم أمس الاثنين، أمراً باستقدام مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق وذلك على إثر التسجيل الصوتي المسرب له.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!