وأوضحت الوكالة أن إيران ستستخدم الأقمار الثلاثة في مجالات الزراعة، والموارد الطبيعية، والرصد البيئي.
وقال رئيس وكالة الفضاء الإيرانية حسن صالحيه، الشهر الماضي، إن إيران تستعد لإطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية لرصد الأرض، وهم "ظفر 2" و"بایا"، ودُفعة جديدة من أقمار التصوير "كوثر"، إضافة إلى إجراء أول اختبار إطلاق من مركز جابهار الفضائي الجديد.
وأطلق "الحرس الثوري الإيراني" اليوم الأربعاء، أول قمر اصطناعي عسكري في إطار برنامج تقول الولايات المتحدة إنه "غطاء لتطوير برنامج الصواريخ الإيرانية".
واعتبر صالحيه أن إيران وصلت إلى مرحلة تطوير أقمار اصطناعية بقدرات تصوير تصل إلى متر واحد، وما دون.
ووصف مركز جابهار، الواقع على الساحل الجنوبي الشرقي، بأنه منصة إطلاق ناشئة قادرة على دعم صواريخ أثقل تعمل بالوقود السائل.
وأوضح رئيس وكالة الفضاء الإيرانية أن المركز سيصبح في النهاية البوابة الفضائية الرئيسية لإيران، بفضل موقعه الملائم لوضع الأقمار الاصطناعية في مدارات شمسية متزامنة، ومدارات جغرافية ثابتة.
كما أشار إلى أن إيران وقّعت عقوداً مع القطاع الخاص لتطوير مجموعات أقمار اصطناعية.
وتقول إيران إن برنامجها الفضائي ذو طبيعة مدنية وعلمية، لكن بعض الحكومات الغربية ترى أن التقنيات المستخدمة في إطلاق الأقمار الاصطناعية يمكن أن تُسهم في تطوير صواريخ بعيدة المدى.
ووفق وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، أطلقت روسيا زوجاً من الأقمار الاصطناعية الإيرانية يحملان اسمَي "كوثر" و"هدهد"، في نوفمبر 2024، وكانا أول قمرين يُطلقان لصالح القطاع الخاص الإيراني.
وجاء ذلك بعد إطلاق روسيا قمريْن إيرانييْن آخرين عامي 2022 و2024.
وكان صاروخ روسي من طراز سويوز قد حمل قمراً اصطناعياً إيرانياً لأغراض الاتصالات إلى الفضاء في يوليو الماضي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!