دشنت مديرية طرق وجسور كربلاء أول ميزان للمراقبة والحد من الحمولات الزائدة للشاحنات للحفاظ على البنى التحتية للطرق.
وقال مدير الطرق في المحافظة سامر مرتضى في تصريح صحفي ان تشغيل ميزان الحمولات الثقيلة في منطقة الرزازة غربي كربلاء يعد الاول من نوعه بالمحافظة يسهم في مراقبة حمولات آلاف المركبات التي تمر بالمنطقة والتي تنقل المواد الإنشائية والصناعية.
وأضاف ان هذه المحطة التي تدار بالتعاون مع مديرية مرور المحافظة للسيطرة على حركة المركبات والشاحنات تهدف لتحديد حمولة كل مركبة بما يتلاءم مع طاقتها التصميمية، ومنع زيادة الحمولة من قبل أصحاب الشاحنات، لاسيما ان هذه الزيادات تلحق أضرارا كبيرة بالشوارع من تخسفات وتلف للطبقة الإسفلتية والتبليط فضلا عن أكتاف الشوارع وينتج عنها خسائر مالية تصل الى مليارات الدنانير سنويا كما تتسبب في حوادث مرورية عدة.
وأفاد بأن نحو ثلاثة آلاف شاحنة تمر في المنطقة يوميا بحسب المسوحات الموقعية التي أجرتها الجهات المختصة وان اغلب أصحاب هذه الشاحنات يخالفون الحمولة الحقيقية المطابقة للطاقة التصميمية لشاحناتهم، محذرا من انه سيتم فرض غرامة مالية تصل إلى 10 آلاف دينار عن كل طن حمولة زائد بحسب قانون 35 لسنة 2002 الخاص بالطرق والجسور.
وقال مدير الطرق في المحافظة سامر مرتضى في تصريح صحفي ان تشغيل ميزان الحمولات الثقيلة في منطقة الرزازة غربي كربلاء يعد الاول من نوعه بالمحافظة يسهم في مراقبة حمولات آلاف المركبات التي تمر بالمنطقة والتي تنقل المواد الإنشائية والصناعية.
وأضاف ان هذه المحطة التي تدار بالتعاون مع مديرية مرور المحافظة للسيطرة على حركة المركبات والشاحنات تهدف لتحديد حمولة كل مركبة بما يتلاءم مع طاقتها التصميمية، ومنع زيادة الحمولة من قبل أصحاب الشاحنات، لاسيما ان هذه الزيادات تلحق أضرارا كبيرة بالشوارع من تخسفات وتلف للطبقة الإسفلتية والتبليط فضلا عن أكتاف الشوارع وينتج عنها خسائر مالية تصل الى مليارات الدنانير سنويا كما تتسبب في حوادث مرورية عدة.
وأفاد بأن نحو ثلاثة آلاف شاحنة تمر في المنطقة يوميا بحسب المسوحات الموقعية التي أجرتها الجهات المختصة وان اغلب أصحاب هذه الشاحنات يخالفون الحمولة الحقيقية المطابقة للطاقة التصميمية لشاحناتهم، محذرا من انه سيتم فرض غرامة مالية تصل إلى 10 آلاف دينار عن كل طن حمولة زائد بحسب قانون 35 لسنة 2002 الخاص بالطرق والجسور.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!