ابحث في الموقع

فتح ضريح ياسرعرفات يوم الثلاثاء القادم

فتح ضريح ياسرعرفات يوم الثلاثاء القادم
فتح ضريح ياسرعرفات يوم الثلاثاء القادم
أعلنت مصادر فلسطينية أن ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (أبو عمار) سيفتح في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي لأخذ عينات رفاته واجراء تحاليل عليها قد تكشف سبب وفاته.
وقال رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية توفيق الطيراوي في مؤتمر صحفي اليوم السبت ان فتح الضريح سيتم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري بمشاركة خبراء اللجنتين السويسرية والفرنسية اضافة خبراء روس طلبت السلطة مشاركتهم".
وأوضح الطيراوي أن فتح الضريح سيتم بعيدا عن وسائل الإعلام بسبب "قدسية عملية إخراج الجثمان ورمزية القائد الراحل أبو عمار....فلا توجد دولة تُخرج قياديها أما عدسات الكاميرات".
وتوقع أن تستغرق عملية فتح الضريح وإخراج الجثمان وأخذ العينات ساعات معدودة ومن ثم يتم إرجاع كل شيء إلى موقعه السابق.
ولم يذكر الطيراوي المدة الزمنية المتوقعة لظهور نتائج الاختبارات وقال :"لنا علاقة بالنتائج لا بالمدة".
وتعهد الطيراوي ان يكون التحقيق شفافا حيث سيعلن نتائج التحاليل على الملأ مؤكدا :"ما يهمنا أن يعرف شعبنا الفلسطيني الحقيقة".
وتوفي الرئيس الفلسطيني أبو عمار عام 2004 بعد تدهور حاد وسريع في صحته وسط خلافات سياسية واضحة مع إسرائيل والولايات المتحدة التي أعربت حينها عن رغبتها في التخلص منه، لكن التحاليل آنذاك لم تكشف وجود أي دليل لقتله أو تسميمه.
وفي تموز/يوليو الماضي عادت قضية وفاة عرفات الى الساحة بعد تحقيق تلفزيوني بثته قناة "الجزيرة" كشف عن وجود آثار لمادة البولونيوم المشع الخطيرة في مقتنيات الرئيس الراحل الشخصية التي استعملها قبل رحيله بأيام.
وبخصوص امكانية الكشف عن وجود مادة البولونيوم بعد ثماني سنوات على الحادث قال الطيراوي إن "الخبراء السويسريين الذين أجروا الاختبارات على مقتنيات عرفات الشخصية لقناة "الجزيرة" أكدوا لنا أن آثار هذه المادة تحتاج لسنوات كثيرة لتختفي وأن آثارها لا زالت موجودة حتى تاريخ فتح الضريح".
وعلى الرغم من وجود ترحيب واضح في صفوف السياسيين الفلسطينيين لعملية فتح الضريح وأخذ العينات إلا أن عائلة عرفات تعارض ذلك حيث قال ابن شقيقه ناصر القدوة مؤخرا: "كل الأدلة تشير الى أن أبو عمار قُتل ولا حاجة لإخراج جثمانه فالمطلوب الآن معرفة مرتكب الجريمة".
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!