ابحث في الموقع

صحة كربلاء تباشر بتنفيذ خطة طوارئ زيارة الأربعين

صحة كربلاء تباشر بتنفيذ خطة طوارئ زيارة الأربعين
صحة كربلاء تباشر بتنفيذ خطة طوارئ زيارة الأربعين
باشرت دائرة صحة كربلاء المقدسة بتنفيذ خطة طوارئ زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) , اليوم الاثنين العاشر من صفر , وفيما أكدت إن " السيدة وزيرة الصحة الدكتورة عديلة حمود حسين والحكومة المحلية أوعزتا بتذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض القطاع الصحي في الزيارة وتلبية جميع احتياجات الدائرة " , فضلاً عن " وضع كافة إمكانياتهما لدعم وإسناد الجهد الطبي والصحي في المحافظة لغرض تقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية للزائرين " , لفتت إلى إن " خطة الطوارئ سيتم تنفيذها قبل عشرة أيام من موعد الزيارة المرتقبة ". وقال المدير العام للدائرة وكالة الدكتور صباح نور هادي الموسوي لوكالة نون , اليوم , إن " الدائرة وضعت خطة طوارئ خاصة لزيارة الأربعين , كما تم تهيئة ملاكاتها بما يتناسب وحجم هذه المناسبة الكبيرة " , مبيناً إنه " سيتم نشر مفارز طبية على امتداد محاور المدينة الثلاثة (بابل , النجف , بغداد) لمسافات لا تقل عن 20 كلم عن مركز المدينة إضافة إلى نشرها في مركز المدينة لتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية إلى الزائرين ". وتابع إن " الدائرة أعدت الخطة المناسبة والمبنية على التجارب الناجحة للمناسبات المليونية السابقة وتم تهيئة المستشفيات والمراكز الصحية والمفارز التي سيتم إدارتها من خلال غرفة عمليات الدائرة , والتي ستقوم أيضاً بالتنسيق مع وزارة الصحة والحكومة المحلية والأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والدوائر الصحية في المحافظات وقيادة عمليات الفرات الأوسط / الطبابة العسكرية ومديرية الشرطة وغرفة عمليات المحافظة ودوائرها الخدمية والساندة لغرض تبادل المعلومات وتأمين الحماية لسيارات الإسعاف والشاحنات التي تحمل مساعدات طبية ". وكشف الموسوي إن " الخطة تضمنت توزيع (98) سيارة إسعاف مع تهيئة (40) مفرزة طبية و (6) مستشفيات حكومية وواحدة أهلية , كما سيتم تحريك مستشفى الزهراء (ع) المتنقل وجعله مرابطاً على طريق (كربلاء _ النجف) , إضافة إلى" فتح مفرزة طبية في مركز السيدة زينب الكبرى (ع) الجراحي التخصصي للعيون والأسنان على أن يتم تعزيزها بالملاك الطبي والصحي من مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال " , كما تم" تهيئة (25) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين ". وتابع " قررنا فتح مراكز طوارئ في مركز المدينة القديمة وتحديداً في المراكز الصحية (العباسية الغربية والشرقية وباب بغداد) وتحتوي على (ردهة للطوارئ وصالة للعمليات الصغرى) وتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ ورفدها بالملاك الطبي والصحي من المؤسسات الصحية في المحافظة , ووضع " كرفان " أمام تلك المراكز لتقديم خدمات مباشرة للمراجعين حيث ستكون مجهزة بالأدوية ذات الصرف المباشر لتقليل الزخم على مراكز الطوارئ المذكورة ". وأكد إننا " سنسعى جاهدين خلال تطبيق الخطة إلى العمل بمسارين يعملان جنباً إلى جنب، أولهما تقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية والعلاجية لمواطني المدينة المقدسة وزائريها، وثانيهما تعزيز التدابير والإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق " الماء والغذاء "، ورصد أي " حالات للتسمم الغذائي والإبلاغ عنها وذلك بالتنسيق مع المواكب الحسينية، وتوجيه أصحابها بعدم استخدام " المياه المبردة " في أحواض كبيرة والإستعاضة عنها بالمياه المعبأة "، فضلاً عن " متابعة عمل محطات تصفية وتحلية المياه للتأكد من نسبة الكلور المطلوبة فيها "، إلى " جانب إعتماد التوعية والتثقيف الصحي من خلال طبع المئات من الفلكسات والمطويات والرسائل الصحية التي تتضمن " الإرشادات والنصائح الطبية " بغية إطلاع المواطنين والزائرين عليها والالتزام بها لضمان سلامتهم من الأمراض السارية والمعدية ". وأردف الموسوي إن " قسم الصيدلة وبالتنسيق مع الشركة العامة للأدوية سيقوم بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية خاصة المنقذة للحياة وتوزيعها على المستشفيات والمفارز الطبية والمراكز الصحية " , في حين " يقوم مصرف الدم الرئيسي بحملات التبرع خلال الفترة التي تسبق الزيارة لغرض توفير كميات مناسبة من جميع الأصناف خاصة السالبة منها " , وأفصح إن " الخطة تضمنت أيضاً وضع الخيام أمام ردهات الطوارئ في المستشفيات الرئيسة لإستخدامها كردهات طوارئ إضافية وتنسب لها ملاكات صحية من غير العاملين في ردهات الطوارئ الأساسية، مع زيادة الغطاء السريري لجميع المستشفيات وذلك بتحديد إدخال المرضى للحالات الطارئة حصراً مع إخلاء (المستشفيات) بنسبة (50 %) إعتباراً من العاشر من صفر ولغاية إنتهاء الزيارة ". وفي مجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والحكومة المحلية أكد المدير العام إن " وزيرة الصحة الدكتورة عديلة حمود حسين , أوعزت عند زيارتها إلى محافظتنا مؤخراً بتذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض القطاع الصحي في الزيارة " , كما إن " الحكومة المحلية وضعت كافة الإمكانيات لدعم وإسناد الجهد الطبي والصحي للدائرة " , مضيفاً إن " دائرة العمليات الطبية والخدمات المتخصصة في الوزارة ستقوم بتعزيز دائرتنا بفرق طبية من مختلف الاختصاصات وبالتنسيق مع مركز العمليات فيها " , فضلاً عن " إستدعاء فريق من الوزارة لمعالجة السموم ". وكشف المدير العام إن " مدن الزائرين التابعة للعتبتين المقدستين في المحاور الثلاثة الخارجية للمدينة ستكون من مسؤولية الدوائر الصحية في محافظات (بغداد / الرصافة , الديوانية , ميسان , البصرة , المثنى) , وتعمل كمراكز طوارئ , على إن يتم تأمين ملاكاتها الطبية والصحية والتمريضية , إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية من قبل تلك الدوائر ".
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!