الجعفري يختتم مشاركته باجتماع التحالف الدولي وكندا تتبنى برنامجاً لدعم العراق

اختتم وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الخميس، مشاركته باجتماع التحالف الدولي الذي أقيمت أعماله في العاصمة الإيطالية روما، بلقاء مع نظيره الكندي ستيفان ديون، مؤكدا حرص العراق على مواصلة التعاون بين بغداد وأوتاوا، فيما أشار ديون إلى تبني بلاده برنامجا لدعم العراق في حربه ضد "الإرهاب" يستمر تنفيذه لمدة سنة. وقال مكتب الجعفري في بيان اطلعت وكالة نون الخبرية، عليه، إن الأخير "اختتم مشاركته باجتماعات التحالف الدولي ضد عصابات داعش الإرهابية والذي أقيمت أعماله في العاصمة الإيطالية روما بلقائه وزير خارجية كندا ستيفان ديون"، مبينا أنه "جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين". وأضاف البيان، أنه جرى أيضا مناقشة "مجالات التعاون المشترك والدفع بها في مختلف الميادين بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين"، لافتا إلى أن الجانبين "بحثا كذلك آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية". واعتبر الجعفري وفقا للبيان، أن "علاقات البلدين تزداد رسوخا متجسدة بالدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه للعراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية"، مؤكدا "حرص العراق على مواصلة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وذلك للدور المهم الذي يمكن أن تؤديه كندا بما يتيح فرصا جديدة لتطوير جوانب التنسيق والعمل المشترك بين البلدين". وأضاف الجعفري، أن "كندا بلد تعاون معنا منذ العام 2003، ووقف معنا، ونشكركم على تعاملكم مع الرعايا العراقيين في بلدكم". من جهته، أكد ديون "دعم كندا المستمر للعراق"، لافتا إلى "تبني بلاده برنامجا ضمن التحالف الدولي لدعم العراق في حربه على الإرهاب من شأنه توفير خدمات عدة ومساعدة كثيرة وسيستمر تنفيذه لمدة سنة". يذكر أن الجعفري وصل في (1 شباط 2016)، إلى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش". وقررت المجموعة المصغرة للتحالف الدولي عقد اجتماع جديد لها أواخر ربيع العام الحالي 2016، فيما رحبت بقرار أفغانستان الانضمام للتحالف.