وضعت دائرة صحة كربلاء المقدسة، خطة طوارئ لزيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) المُرتقبة، سيتم تطبيقها قبل عشرة أيام من بدء الزيارة.
وقال المدير العام للدائرة، الدكتور صباح نور هادي الموسوي، في تصريح لوكالة نون الخبرية ، اليوم الأحد، إن " الدائرة وضعت خطة طوارئ خاصة لزيارة الأربعين، كما تم تهيئة ملاكاتها بما يتناسب وحجم هذه المناسبة الكبيرة ".
الموسوي بيَن إنه " سيتم نشر مفارز طبية على إمتداد محاور المدينة الثلاثة (بابل، النجف، بغداد) لمسافات لا تقل عن 20 كلم عن مركز المدينة، إضافة إلى نشرها في مركز المدينة لتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية إلى الزائرين "، كاشفاَ في ذات الصدد على إن " الخطة تضمنت توزيع (91) سيارة إسعاف، مع تهيئة (41) مفرزة طبية و (7) مستشفيات حكومية، إضافة إلى " مستشفيي (الكفيل، زين العابدين) التابعة للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، ومستشفى العباس الأهلي "، كما سيتم تحريك مستشفى الزهراء (ع) المتنقل وجعله مرابطاً على طريق (كربلاء _ النجف)، فضلاً عن " فتح مفرزة طبية في مركز السيدة زينب الكبرى (ع) الجراحي التخصصي، على أن يتم تعزيزها بالملاك الطبي والصحي من مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال "، كما تم" تهيئة (31) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين ". وتابع " قررنا فتح مراكز طوارئ في مركز المدينة القديمة وتحديداً في المراكز الصحية (العباسية الغربية والشرقية وباب بغداد) وتحتوي على (ردهة للطوارئ وصالة للعمليات الصغرى) وتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ ورفدها بالملاك الطبي والصحي من المؤسسات الصحية في المحافظة، ووضع " كرفان " أمام تلك المراكز لتقديم خدمات مباشرة للمراجعين حيث ستكون مجهزة بالأدوية ذات الصرف المباشر لتقليل الزخم على مراكز الطوارئ المذكورة ".
وفي مجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ودوائرها الصحية، أكد الموسوي إن " دائرة العمليات الطبية وطب الطوارئ في الوزارة ستقوم بتعزيز دائرتنا بفرق طبية من مختلف الاختصاصات و(10) عجلات إسعاف "، فضلاً عن " إستدعاء فريق لمعالجة السموم "، إلى جانب " قيام دائرتي الصحة في بابل والنجف بتقديم الدعم والإسناد الطبي لدائرتنا ضمن الحدود الإدارية للمحافظتين ". وكشف المدير العام إن " مدن الزائرين التابعة للعتبتين المقدستين في المحاور الثلاثة الخارجية للمدينة ستكون من مسؤولية الدوائر الصحية في محافظات (بغداد / الرصافة، الديوانية، ميسان، البصرة، المثنى)، وتعمل كمراكز طوارئ، على أن يتم تأمين ملاكاتها الطبية والصحية والتمريضية، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية من قبل تلك الدوائر ".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!