الشرطة المحلية تتسلم ملف أمن الموصل

من المؤمل ان تتسلم الشرطة المحلية وافواج الطوارئ الملف الامني داخل مدينة الموصل خلال الايام المقبلة، وفيما تستمر القوات الامنية بقتل واعتقال العناصر المتبقية من تنظيم “داعش”، الارهابي، افشلت شرطة المحافظة مخططا ارهابيا لتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف المدنيين في المحافظة.
وقال قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري، في تصريح لـ”الصباح”، ان”الشرطة المحلية وافواج الطوارئ ستتسلم الملف الامني داخل مدينة الموصل، فيما سيكون الحشد الشعبي ضمن الخط الثاني بالاقضية والنواحي المحيطة بالمدينة، بينما الجيش العراقي ضمن محيط المحافظة”، مشيرا الى ان “ذلك يأتي ضمن خطة جديدة لإعادة انتشار القوات العراقية في المحافظة”. واضاف، ان”المحافظة ومركزها الموصل تشهد استتبابا امنيا جيدا في عموم المحاور بعد القضاء على فلول زمر داعش الارهابي من المتسللين الى المحافظة واعلان المحافظ عن خلوها بالكامل من المتسللين الارهابيين”.
ولفت الى ان أن “قطعات الجيش العراقي والشرطة تمكنت من تحرير جميع الجزرات الوسطية التي كانت معاقل لداعش بجنوب الموصل”، مبينا أن “الجزرات اصبحت خالية بشكل كامل من عناصر التنظيم من خلال عدة عمليات استباقية، اذ ان قائد العناصر الارهابية في تلك الجزرات ابراهيم ياسين قتل خلال العمليات المنفذة.
من جانبه، اوضح المسؤول الامني في غرفة العمليات النقيب عماد البياتي في تصريح لـ”الصباح”، ان “القوات الامنية صدت تعرضا لداعش في اولى سيطرات مدخل قضاء مخمور وقتلت ثلاثة من عناصره، فيما اعتقلت رابعا لهم، وضبطت ايضا اسلحة خفيفة كانت بحوزتهم”. واضاف البياتي، ان”القوات الامنية اقدمت على تطويق القضاء بالكامل وشنت حملة مداهمة وتفتيش للبحث عن المتورطين مع عناصر داعش واعتقال اي من الخلايا المتواجدة داخل القضاء”. وكشف ايضا عن “القبض على داعشيتين من الجنسية السورية والمصرية خلال تواجدهن معآ في منزل صغير على ضفاف دجلة في قضاء البعاج 120كم شمال غرب الموصل”.
الى كركوك، حيث اكد محافظها راكان سعيد الجبوري، في تصريح صحفي، إن “سكانا محليين ورعاة أغنام ارشدوا عناصر الحشد الشعبي والقوات الأمنية الى مقبرة تضم رفات أكثر من 75 عنصرا امنيا ومدنيا قتلهم داعش بشكل وحشي خلال سيطرته على قضاء الحويجة ونواحيه”.
وأضاف الجبوري، أن “المقبرة التي عثر عليها قرب سيطرة الزراعة بالقرب من ناحية الرياض (45 كم غربي كركوك)، هي المقبرة الـ14 التي يتم العثور عليها”، مؤكدا أنها “تمثل صورة بشعة لحجم الكارثة والمعاناة التي أصابت سكان جنوبي كركوك وغربيها”.
وأوضح، أن “المقبرة الجديدة تضم عظاما بشرية وملابس وأسلاكا قيد فيها المغدورون قبل نحرهم أو رميهم بالرصاص”، مشيرا الى أن “هنالك مقابر أخرى لم يجر كشفها تقع في مناطق التماس التي كانت تفصل البيشمركة عن داعش والتي تمثل حقول ألغام شهدت مقتل العشرات من المدنيين العزل الذين حاولوا الهرب من الارهاب”.
في واسط، اكد قائد شرطة المحافظة اللواء قاسم راشد لــ”الصباح”، ان “مفارز شرطة واسط تمكنت من اعتقال ثلاثة مطلوبين بتهمة الارهاب كانوا في مهمة لتنفيذ عمليات ارهابية في المحافظة”، مشيرا الى ان “الارهابيين الثلاثة تم اعتقالهم من قبل فوج طوارئ واسط الاول وبالتعاون مع استخبارات ومكافحة الارهاب في قضاء الصويرة”.
واوضح بان “التحقيقات الاولية مع الارهابيين الثلاثة كشفت عن نيتهم للقيام بعمليات ارهابية في المحافظة لنشر حالة من الذعر بين المواطنين”، مؤكدا بان “يقظة عناصر القوات الامنية احبطت مخططاتهم الاجرامية”.
الى ذلك، ذكر بيان لهيأة الحشد الشعبي تلقت،”الصباح”، نسخة منه، عودة 420 عائلة نازحة الى ناحية يكنجة في طوزخرماتو”، فيما كشف عن تدقيق اسماء جميع العوائل والإطمئنان لعدم وجود مؤشرات امنية عليها”.