وبحسب بيان للاتحاد العراقي لكرة القدم، فإن اختيار درجال "يأتي تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترته في رئاسة الاتحاد العراقي، حيث شهدت المرحلة الماضية تنفيذ العديد من المشاريع والخطوات التطويرية المهمة، من بينها تحقيق إنجازات لمنتخبات العراق بمختلف فئاتها".
وأضاف البيان: "شهد الاتحاد العراقي، تحولاً في بنية العمل الإداري عبر تطبيق الحوكمة الإلكترونية، وإعادة تفعيل الدورات التدريبية الخاصة بالمدربين والحكام، وتنظيم ورش العمل، وإطلاق دوري المحترفين، فضلاً عن تطبيق برامج فنية حديثة، واستضافة عدد من البطولات على الصعيدين الإقليمي والعربي".
درجال.. من الأزمة المحلية إلى ثقة فيفا
اختيار درجال جاء في وقت يواجه فيه ضغوطاً وانتقادات داخلية على مستوى الشارع الرياضي العراقي، وذلك على خلفية النتائج الأخيرة للمنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ولا سيما بعد فقدان فرصة العبور المباشر عبر الملحق الآسيوي، ما أدى إلى تعقيد مهمة المنتخب في مواصلة الطريق نحو المونديال.
وتزايدت في الفترة الماضية الأصوات المطالبة باستقالة درجال من رئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم، بداعي أن المنتخب بات بعيداً عن تحقيق الحلم الأكبر، وهو العودة إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام قرابة أربعين عاماً، منذ المشاركة التاريخية الوحيدة لـ"أسود الرافدين" في مونديال المكسيك عام 1986.
ورغم تلك الضغوط، فإنّ اختياره في موقع دولي مهم داخل فيفا يعكس في المقابل، ثقة المؤسسات الدولية بقدراته الإدارية، ويضع الاتحاد العراقي أمام مسؤولية مضاعفة، لترجمة هذا التقدير الخارجي إلى خطوات عملية، تعزز مسار تطوير الكرة العراقية.


التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!