ابحث في الموقع

مؤسسة الإمام الخوئي تستنكر الهجمات الشرسة في كويته الباكستانية وتناشد الازهر الشريف لمؤازرة المقتولين في وضح النهار

مؤسسة الإمام الخوئي تستنكر الهجمات الشرسة في كويته الباكستانية وتناشد الازهر الشريف لمؤازرة المقتولين في وضح النهار
مؤسسة الإمام الخوئي تستنكر الهجمات الشرسة في كويته الباكستانية وتناشد الازهر الشريف لمؤازرة المقتولين في وضح النهار
استنكرت مؤسسة الامام الخوئي الخيرية الهجمات التي طالت اتباع اهل البيت في كويته الباكستانية ووصفت الارهابيين الذين قاموا بعمليات القتل بالمارقين عن الدين وناشدت المؤسسات الإسلامية لأهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الأزهر الشريف مؤازرة ومعاضدة من يتعرض للقتل والتفجير في وضح النهار دون اعتراض يذكر
وقالت المؤسسة في بيانها الذي صدر اليوم الاثنين 14/1/2013 وحصلت وكالة نون الخبرية على نسخة منه مانصه "في الوقت الذي تتكالب قوى الشرّ على الإساءة إلى الإسلام والنيل من كرامة وقدسية خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله، ومتذرعة بكل وسيلة لإظهار هذا الدين الخالد على أنه دين القتل والوحشية والعنف.
وتزامنا ً مع الخطط السياسية المشؤومة من أجل تمزيق الصف الإسلامي الواحد الذي شاء الله له أن يكون ( كالبنيان المرصوص) يشدّ بعضه بعضا ً ...
تتعالى موجة التكفير من قبل من ينسب نفسه إلى الإسلام، والإسلام منه بريء، من أجل استهداف أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام في شرق الأرض وغربها.
لقد تنكّر خوارج العصر لكل تعاليم القرآن الكريم الذي يصرّح: ( إنما المؤمنون أخوة)، ويعتبرها منّة من الله على عباده ( إذ كنتم أعداءً فألفّ بين قلوبكم ، فأصبحتم بنعمته إخوانا..) فراحوا يخوضون في دماء المسلمين الأبرياء من دون رحمة أو شفقة.
وليست الهجمة الشرسة التي قام بها بعض المتطرفين من أبناء التكفيريين الوهابية في
( كويته / باكستان) بالقتل الذريع والتهجير لثلة ٍ مؤمنة ممن ( قالوا ربنا الله ثم استقاموا) وممّن صدّق برسول الله (ص)، في التمسك بالقرآن والعترة الطاهرة إلا شاهدا ً آخر على مروق القتلة من الدين، ودليلا ً على التعاون مع الأعداء في إعطاء الصورة الحالكة عن الإسلام العظيم.
ألم يسمع هؤلاء القتلة المارقون قوله تعالى ( ومن يقتل مؤمنا ً متعمدا ً فجزاؤه جهنم خالدا ً فيها، وغضب الله عليه ولعنه، وأعدّ له عذابا ً عظيما ً) سورة النساء / 93.
ألم تقرع أسماعهم قول الرسول صلى الله عليه وآله ( المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه)؟
ألم تبلغهم النصوص الأكيدة التي تحثّ على حرمة دم المسلم وعرضه وماله...؟ّّ!!
إن مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية ، إذ تشجب كل الأعمال العدوانية التي يقوم بها هؤلاء المتطرفون، وتندد بكل من يستبيح حرمة الدم المسلم، تنذرهم بالعواقب الوخيمة التي سبق أن بلّغها رسول الله (ص)بقوله: (بشر القاتل بالنار)، وتذكّر هؤلاء بأن عاقبة المجرمين الذين سبقوهم في هذا السلوك الأهوج من جبابرة وحكام جائرين، لم تكن إلا العار والشنار.
كما تناشد المؤسسات الإسلامية لأخوتنا من أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الأزهر الشريف مؤازرة ومعاضدة من يتعرض للقتل والتفجير في وضح النهار دون اعتراض يذكر، خصوصا ً أن تمويل ودعم هذه الجماعات لم يعد يخفى على أحد أنه من بعض الدول العربية والإسلامية ويتم ذلك على مرأى ومسمع العالم...
إنّ معالجة هذا الداء الخطير الذي ينخر في جسد الأمة الإسلامية وردع الإرهابيين وشجب السياسات الداعية إلى الإحتقان الطائفي يعتبر من أهم واجبات الدعاة إلى الله، وكلّ المؤسسات التي أخذت على عاتقها تبليغ الفكر الإسلامي إلى العالم، وفي هذا المجال تشدّ ( مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية) على أيدي كل العاملين من أجل صلاح الأمة وفلاحها، والله من وراء القصد.
وكالة نون
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!