دعا البعض من رجال الدين السنة في العراق خلال الأيام الماضية و من على المنابر الموجهة للمعتصمين و المتظاهريين في محافظة الأنبار، الحكومة العراقية الى أطلاق سراح المعتقلين من السجون و من ضمنهم المجرمين المدانيين بجرائم الأنفال ضد الشعب الكردي.
وقالت (منظمة كوردوسايد ووج ـ CHAK) في بيانها الذي حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته "اننا اذ نؤيد ووفق القوانين و الدستور العراقي بعض مطالب المتظاهرين السنة و المتعلقة بأطلاق سراح المعتقلين التي لم تراعي فيها المعايير الدولية لحقوق الأنسان، ولكن نستغرب مطالبة بعض رجال الدين السنة بأطلاق سراح قادة الجيش العراقي السابق، المدانيين بأرتكاب جرائم الأبادة الجماعية (جينوسايد) ضد الشعب الكوردي و خاصة في عمليات الأنفال السيئة الصيت والسمعة و التي راحت ضحيتها (182) الف مواطن كوردي، معظمهم من النساء و الأطفال و الشيوخ في أبشع جريمة عرفها القرن العشرين، لأن محاكمة هؤلاء المجرمين تمت في محاكم علنية و توافرت فيها جميع الشروط القانونية و بثت جلساتها علناً على الرأى العام العراقي و العالمي، حيث دافع عن المتهمين، محامين عراقيين و أجانب معروفين وفشلت في دفع التهم الموجهة الى موكليهم.
واضاف البيان "نحن نرى أن تلك المحاولات البائسة من قبل بعض رجال الدين السنة، هي أثارة النعرات الطائفية و على حساب المظالم و الجرائم الفظيعة التي أرتكبت ضد الشعب الكردي، والتي تتنافى مع الشعارات التي يرفعها المتظاهرين في المحافظات العراقية، والمنادية بأنصاف المعتقلين العراقيين و المحتجزين دون محاكمة"
واوضح البيان "نحن في (منظمة كوردوسايد ووج ـ CHAK) ندعو اللجان التنسيقية الى أدانة تلك الخطب التي تمجد جرائم البعث البائد و الفصل بين ماتم محاكمتهم علناً ووفق المعايير الدولية، حيث تم إدانتهم بأرتكاب فظائع ضد الأنسانية وما بين المعتقلين المحتجزين بدون محاكمة
وكالة نون
وقالت (منظمة كوردوسايد ووج ـ CHAK) في بيانها الذي حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته "اننا اذ نؤيد ووفق القوانين و الدستور العراقي بعض مطالب المتظاهرين السنة و المتعلقة بأطلاق سراح المعتقلين التي لم تراعي فيها المعايير الدولية لحقوق الأنسان، ولكن نستغرب مطالبة بعض رجال الدين السنة بأطلاق سراح قادة الجيش العراقي السابق، المدانيين بأرتكاب جرائم الأبادة الجماعية (جينوسايد) ضد الشعب الكوردي و خاصة في عمليات الأنفال السيئة الصيت والسمعة و التي راحت ضحيتها (182) الف مواطن كوردي، معظمهم من النساء و الأطفال و الشيوخ في أبشع جريمة عرفها القرن العشرين، لأن محاكمة هؤلاء المجرمين تمت في محاكم علنية و توافرت فيها جميع الشروط القانونية و بثت جلساتها علناً على الرأى العام العراقي و العالمي، حيث دافع عن المتهمين، محامين عراقيين و أجانب معروفين وفشلت في دفع التهم الموجهة الى موكليهم.
واضاف البيان "نحن نرى أن تلك المحاولات البائسة من قبل بعض رجال الدين السنة، هي أثارة النعرات الطائفية و على حساب المظالم و الجرائم الفظيعة التي أرتكبت ضد الشعب الكردي، والتي تتنافى مع الشعارات التي يرفعها المتظاهرين في المحافظات العراقية، والمنادية بأنصاف المعتقلين العراقيين و المحتجزين دون محاكمة"
واوضح البيان "نحن في (منظمة كوردوسايد ووج ـ CHAK) ندعو اللجان التنسيقية الى أدانة تلك الخطب التي تمجد جرائم البعث البائد و الفصل بين ماتم محاكمتهم علناً ووفق المعايير الدولية، حيث تم إدانتهم بأرتكاب فظائع ضد الأنسانية وما بين المعتقلين المحتجزين بدون محاكمة
وكالة نون
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!