قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أن "المعركة في سوريا أصبحت عالمية، والشعب السوري لا يقف لوحده"، موضحاً أن العنف غير المقبول لا يمكن السكوت عليه.
وأضاف الفيصل عقب اختتام مؤتمر "أصدقاء سورية" بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، أن مؤتمر روما كان جيداً و صريحاً وفيه شفافية"، مشيراً الى أنه "ركز على تقديم الإمكانات للشعب السوري للدفاع عن نفسه إزاء التطور السيء الحاصل".
وأضاف وزير الخارجية السعودي الذي شارك في مؤتمر "أصدقاء سوريا" الخميس إن "العنف غير المقبول لا يمكن السكوت عليه واستخدام صواريخ سكود لقصف المواطنين الأبرياء أمر لا يمكن الارتكان عليه"، لافتا الى أن "جميع الحضور في المؤتمر أكدوا دعمهم للموقف السوري وأن المعركة أصبحت الآن معركة عالمية والشعب السوري لا يقف لوحده".
وتتهم أطياف من المعارضة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، السلطات السورية باستخدام صواريخ "سكود" في المواجهات بين الجيش ومعارضين مسلحين، حيث أفادت تقارير إعلامية أن القوات السورية، أطلقت خلال الشهرين الماضيين، "أكثر من 40 صاروخا باليستيا من نوع سكود، على مواقع للمعارضة المسلحة في شمال البلاد من ضمنها حلب".
فيما نفت وزارة الخارجية والمغتربين، قيام الجيش باستخدام هذا النوع من الصواريخ في التصدي للمجموعات المسلحة، مشيرة إلى أن هذه الصواريخ إستراتيجية وبعيدة المدى ولا تستخدم في مواجهة المسلحين.
وأوضح الفيصل أن "هناك من أصدقاء الشعب السوري من يقوم بالواجب وسيقومون بالواجب"، مشيراً إلى أن "القيادة الشرعية السورية لمست هذا وسيكون لها موقف أكثر فعالية لدرء المخاطر عن الشعب السوري وتحرير الشعب السوري من الظلم الذي يعيش فيه".
وعن أشكال الدعم مستقبلاً، قال وزير الخارجية السعودي أن "الجميع عبر عن ضرورة تغيير المواقف إذا حدث تغيير على الأرض، وهذا أخذت به علماً كل الدول حتى الدول التي كانت مترددة في تقديم الدعم للشعب السوري، وأصبحت الآن أكثر انفتاحاً لتلبية احتياجاته لصد العنف وللوصول إلى حل يؤدي إلي تغيير النظام".
تعهدت حكومات غربية وعربية في البيان الختامي لمؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي عقد، الخميس، في روما، بمشاركة 11 دولة وأطياف من المعارضة السورية بتقديم مزيد من الدعم السياسي والمادي للمعارضة، دون ذكر تقديم أسلحة، فيما طالبت بـ "التوقف فورا عن إمداد النظام السوري بالسلاح".
وطالبت قيادات في "الائتلاف الوطني" المعارض, في وقت سابق, مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" بتزويد "الجيش الحر" بـ "السلاح النوعي قبل المال" فيما تؤيد دول أوروبية وعربية رفع الحظر على تدفق السلاح للمعارضين ، وسط رفض شديد من دول عدة.
وعقد في العاصمة الإيطالية روما، اجتماع "أصدقاء الشعب السوري" المصغر، الخميس، بحضور ممثلين عن المعارضة السورية, و11 دولة هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وتركيا ومصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات.
وأشارت تقارير صحفية، مؤخرا، أن السعودية تزود المعارضة بكميات كبيرة من الأسلحة اشترتها من كرواتيا، كما نقلت صحف أمريكية عن مسؤولين أمريكيين وأوربيين قولهم إن البيت الابيض قد يرسل سترات واقية من الرصاص ومركبات مدرعة الى مقاتلي المعارضة، وربما يقدم تدريبا عسكريا لهم.
وأضاف الفيصل عقب اختتام مؤتمر "أصدقاء سورية" بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، أن مؤتمر روما كان جيداً و صريحاً وفيه شفافية"، مشيراً الى أنه "ركز على تقديم الإمكانات للشعب السوري للدفاع عن نفسه إزاء التطور السيء الحاصل".
وأضاف وزير الخارجية السعودي الذي شارك في مؤتمر "أصدقاء سوريا" الخميس إن "العنف غير المقبول لا يمكن السكوت عليه واستخدام صواريخ سكود لقصف المواطنين الأبرياء أمر لا يمكن الارتكان عليه"، لافتا الى أن "جميع الحضور في المؤتمر أكدوا دعمهم للموقف السوري وأن المعركة أصبحت الآن معركة عالمية والشعب السوري لا يقف لوحده".
وتتهم أطياف من المعارضة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، السلطات السورية باستخدام صواريخ "سكود" في المواجهات بين الجيش ومعارضين مسلحين، حيث أفادت تقارير إعلامية أن القوات السورية، أطلقت خلال الشهرين الماضيين، "أكثر من 40 صاروخا باليستيا من نوع سكود، على مواقع للمعارضة المسلحة في شمال البلاد من ضمنها حلب".
فيما نفت وزارة الخارجية والمغتربين، قيام الجيش باستخدام هذا النوع من الصواريخ في التصدي للمجموعات المسلحة، مشيرة إلى أن هذه الصواريخ إستراتيجية وبعيدة المدى ولا تستخدم في مواجهة المسلحين.
وأوضح الفيصل أن "هناك من أصدقاء الشعب السوري من يقوم بالواجب وسيقومون بالواجب"، مشيراً إلى أن "القيادة الشرعية السورية لمست هذا وسيكون لها موقف أكثر فعالية لدرء المخاطر عن الشعب السوري وتحرير الشعب السوري من الظلم الذي يعيش فيه".
وعن أشكال الدعم مستقبلاً، قال وزير الخارجية السعودي أن "الجميع عبر عن ضرورة تغيير المواقف إذا حدث تغيير على الأرض، وهذا أخذت به علماً كل الدول حتى الدول التي كانت مترددة في تقديم الدعم للشعب السوري، وأصبحت الآن أكثر انفتاحاً لتلبية احتياجاته لصد العنف وللوصول إلى حل يؤدي إلي تغيير النظام".
تعهدت حكومات غربية وعربية في البيان الختامي لمؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي عقد، الخميس، في روما، بمشاركة 11 دولة وأطياف من المعارضة السورية بتقديم مزيد من الدعم السياسي والمادي للمعارضة، دون ذكر تقديم أسلحة، فيما طالبت بـ "التوقف فورا عن إمداد النظام السوري بالسلاح".
وطالبت قيادات في "الائتلاف الوطني" المعارض, في وقت سابق, مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" بتزويد "الجيش الحر" بـ "السلاح النوعي قبل المال" فيما تؤيد دول أوروبية وعربية رفع الحظر على تدفق السلاح للمعارضين ، وسط رفض شديد من دول عدة.
وعقد في العاصمة الإيطالية روما، اجتماع "أصدقاء الشعب السوري" المصغر، الخميس، بحضور ممثلين عن المعارضة السورية, و11 دولة هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وتركيا ومصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات.
وأشارت تقارير صحفية، مؤخرا، أن السعودية تزود المعارضة بكميات كبيرة من الأسلحة اشترتها من كرواتيا، كما نقلت صحف أمريكية عن مسؤولين أمريكيين وأوربيين قولهم إن البيت الابيض قد يرسل سترات واقية من الرصاص ومركبات مدرعة الى مقاتلي المعارضة، وربما يقدم تدريبا عسكريا لهم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!