اتهم مايسمى بالجيش السوري الحر القوات العراقية باستهداف مواقعه بالمدفعية ونيران القناصة اليوم السبت عقب استعادته معبر اليعربية على الحدود مع العراق من القوات النظامية السورية.
وقال رئيس مايسمى أركان لواء أحرار الجزيرة التابع للجيش الحر جاسم الشمري إن القوات العراقية قصفت بالمدفعية الجانب السوري من المعبر بعيد سيطرة مقاتلين من لواء أحرار الجزيرة وألوية أخرى على المعبر الذي يعد منفذا حيويا بالنسبة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت قناة الجزيزة عن جاسم الشمري قوله إن دبابات عراقية تطوّق المعبر، وإن ستة من المقاتلين قتلوا بنيران قناصة من القوات العراقية. وأضاف أن طائرات حربية سورية قصفت الجانب السوري من المعبر بالتزامن مع القصف وإطلاق النيران من الجانب العراقي.
ووفقا للقائد الميداني نفسه، فإن القتال لا يزال مستمرا بعد ساعات من سيطرة الجيش الحر على معبر اليعربية.
وأضاف الشمري أن شيوخ قبيلة شمّر في العراق أجروا اتصالات مع السلطات العراقية لوقف تدخل القوات العراقية في المعارك بين الجيش الحر والقوات النظامية في اليعربية.
ويتهم المتمردون السوريون الحكومة العراقية بدعم نظام الأسد لأسباب طائفية، وهو ما تنفيه بشدة حكومة نوري المالكي. وحذر المالكي قبل أيام من أن القتال في سوريا قد يفجر نزاعات طائفية في لبنان والعراق.
وقال رئيس مايسمى أركان لواء أحرار الجزيرة التابع للجيش الحر جاسم الشمري إن القوات العراقية قصفت بالمدفعية الجانب السوري من المعبر بعيد سيطرة مقاتلين من لواء أحرار الجزيرة وألوية أخرى على المعبر الذي يعد منفذا حيويا بالنسبة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت قناة الجزيزة عن جاسم الشمري قوله إن دبابات عراقية تطوّق المعبر، وإن ستة من المقاتلين قتلوا بنيران قناصة من القوات العراقية. وأضاف أن طائرات حربية سورية قصفت الجانب السوري من المعبر بالتزامن مع القصف وإطلاق النيران من الجانب العراقي.
ووفقا للقائد الميداني نفسه، فإن القتال لا يزال مستمرا بعد ساعات من سيطرة الجيش الحر على معبر اليعربية.
وأضاف الشمري أن شيوخ قبيلة شمّر في العراق أجروا اتصالات مع السلطات العراقية لوقف تدخل القوات العراقية في المعارك بين الجيش الحر والقوات النظامية في اليعربية.
ويتهم المتمردون السوريون الحكومة العراقية بدعم نظام الأسد لأسباب طائفية، وهو ما تنفيه بشدة حكومة نوري المالكي. وحذر المالكي قبل أيام من أن القتال في سوريا قد يفجر نزاعات طائفية في لبنان والعراق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!