ابحث في الموقع

السعودية تعلن عن قوة خليجية بـ 100 ألف شخص قيادتها في الرياض

السعودية تعلن عن قوة خليجية بـ 100 ألف شخص قيادتها في الرياض
السعودية تعلن عن قوة خليجية بـ 100 ألف شخص قيادتها في الرياض
قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن قيام الاتحاد الخليجي بعدد دول أقل من الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ‘أمر وارد’، فيما اعلن وزير الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز أنّ القوة الخليجية المزمع إنشاؤها ستضم قوات قتالية، وستعدّ 100 ألف عسكري تحت قيادة موحدة تابعة لمجلس التعاون الخليجي. وأكد وزير الخارجية البحريني في تصريحات اوردتها وكالة الانباء البحرينية ‘بنا’ امس الاحد ان مجلس التعاون الخليجي ‘باق وسيتطور ووجوده غير مهدد’. واعتبر اعتراض سلطنة عمان على الاتحاد الخليجي انه يأتي في إطار ‘اختلاف وجهات النظر’. وفيما يتعلق بالتقارير التي تتحدث عن إمكانية قيام الاتحاد بين دولتين ـ كمرحلة مبدئية – ومن ثم تنضم دول أخرى، قال وزير الخارجية البحريني:’عندما نتحدث عن الانتقال من التعاون الى الاتحاد فإننا نقصد الدول الست لكن ليس هناك ما يشير في الاعلان إلى منع البدء بالانتقال إلى الاتحاد بين دولتين أو أكثر’. وتابع:’صدرت تصريحات من مسؤولين عدة حول ما إذا ارتأت دول خليجية ان تنشىء بينها كيانا اتحاديا ضمن مجلس التعاون فهذا لا يتعارض مع إعلان الاتحاد، وهذا أمر وارد’. وحول ما أثير حول موقف سلطنة عمان من الاتحاد الخليجي، أكد أن ‘كل الدول الخليجية الست حريصة على بعضها البعض، وأننا لا نرتضي – بأي شكل من الأشكال – أن نسمع ان هناك دولة خليجية تريد ان تنسحب’. وتابع:’ ‘عمان منا وفينا وعمان دولة من الدول المؤسسة لمجلس التعاون ووجودها مهم وعضو أساسي بالمجلس وان مسيرة المجلس ستتطور على هذا الأساس′. واعتبر آل خليفة اعتراض سلطنة عمان على الاتحاد الخليجي انه يأتي في إطار ‘اختلاف وجهات النظر’، وأكد أن عمان لم تطرح أي تحفظات حول الاتحاد خلال القمة الخليجية في الكويت يومي 10 و11 كانون الأول/ديسمبر. وبين أن البيان الختامي لقمة الكويت، أشار إلى ضرورة استمرار المشاورات بشأن موضوع الاتحاد الخليجي ولم يعترض عليه أي من الأعضاء الست. وبين أن الاتحاد ‘لن يمس مسألة السيادة لكل دولة، فلن تمس بأي شكل من الاشكال، وكل دولة ستبقى قائمة بحد ذاتها ولها حكومتها’. وفي ظل التباين الواضح في مواقف دول الخليج إزاء ملف ‘الاتحاد الخليجي’، ولا سيما بين سلطنة عمان المعارضة للاتحاد، والسعودية صاحبة الفكرة والمؤيدة لها بقوة، جاء البيان الختامي للقمة الخليجية بالكويت دون أن يحسم الخلاف الدائر بين دول الخليج في هذا الشأن، بترحيل الملف برمته إلى المزيد من الدراسة. ووجه وزير الخارجية البحريني انتقادات لإيران، متهما إياها بالتدخل في شؤون دول المنطقة. وقال في هذا الصدد ‘المشكلة مع ايران ليست فقط الملف النووي أو التسلح النووي، حيث توجد خلافات مع ايران حول تدخلاتها بالدول الخليجية ودعمها لبعض المجاميع الإرهابية بالمنطقة، وهناك حالة انعدام ثقة’. ودائما ما تتهم المنامة طهران بدعم الاحتجاجات التي تشهدها البحرين منذ أكثر من عامين، وهو ما تنفيه إيران. الى ذلك نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز، قوله في حديث عقب اختتام تمارين ‘ولاء وفداء’ الرابع، بعد مناورات عسكرية استمرت أسبوعين، إن مهمة القوة الخليجية هي ردّ أي اعتداء قد يستهدف أي عضو من مجلس التعاون، مضيفا أنّ الحرس الوطني السعودي جاهز للمشاركة في القوة الخليجية إذا طلب منها المشاركة، مبينا أن الحرس الوطني مهمته معروفة، فمع وزارة الدفاع عن الوطن، ومع وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار داخل المملكة. وسبق لمجلس التعاون الخليجي أن قرر أن تكون الرياض مقرا للقيادة المشتركة الجديدة للقوة الخليجية. كما سبق للأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني في الآونة الأخيرة أن اعتبر أن السعودية التي تحتضن قوات درع شبه الجزيرة العربية التي تضمّ ما لا يقل عن 40 ألف عسكري، تعد المكان الأمثل للقيادة. واعتبر محللون خليجيون أنّ القرار الجديد مهم بالنظر ‘للتغيرات التي طرأت على مواقف الدول الغربية’ فيما يتعلق بمسائل حيوية تهم منطقة الشرق الأوسط ولاسيما دول الخليج. وكان العاهل السعودي قد أطلق دعوة إلى انتقال دول المجلس من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد الخليجي في قمة الرياض في كانون الأول/ديسمبر 2011. وأعلنت سلطنة عمان على لسان وزير خارجيتها يوسف بن علوي، السبت 7 كانون الأول/ ديسمبر، معارضة إقامة اتحاد خليجي. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها سلطنة عمان معارضتها الصريحة، وبشكل علني، لقيام ‘الاتحاد الخليجي’
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!