ابحث في الموقع

بالصور:مخاطر الصرف الصحي في مخيمات النازحين بكربلاء المقدسة

بالصور:مخاطر الصرف الصحي في مخيمات النازحين بكربلاء المقدسة
بالصور:مخاطر الصرف الصحي في مخيمات النازحين بكربلاء المقدسة
فاجأنا الصيف بقفزات يومية لدرجات الحرارة وما كان مخصصا من المياه لمخيم منطقة الدواجن في كربلاء (500 ـ 1000) لتر اصبح لايكفي ابدا.كان من المفترض أن تكون محطة المياه في مخيم النازحين الذين يشغلون 1250 كرفانا جاهزة للعمل منذ أشهر، ولكن الواقع الفعلي هو أنه لايمكن تشغيلها في الظرف الحالي لوجود سبعة (ليكات) أو نضوحات ناجمة عن كسور أو خلل في الانابيب الرئيسة ؛ تم اكتشاف اربعة منها (حسب المسؤول عن صيانتها) الذي بدا أنه كان غير واثق من توضيحاته، وإجاباته عن الأسئلة الموجهة إليه أثناء الجولة التفقدية لعضوة مجلس محافظة كربلاء (بشرى حسن عاشور)؛ فقد عزا تلكؤ تسليم المحطة الى عدم تسهيل السلف المالية للمقاول، او الجهة المتعاقد معها - حسب قوله - وبأنه لا يعرف شيئا عن موعد تسليم المحطة، او اي تفاصيل اخرى سوى انه ممثل الشركة. وتبين من خلال حديث ممثل الشركة القائمة على انشاء وصيانة محطة المياه بان المحطة؛ حتى وإن باشرت عملها، فهي لن تحل أزمة المياه؛ لأن المحطة غير مرتبطة بالشبكة الرئيسة، وماهي الا خزان كبير للتوزيع، يضخ ما يُملأ به من المياه حيث انها تحتاج الى 24 (تانكرا كبيرا) يوميا لملء خزاني المحطة الاثنين. المخيم يحتاج الان الى مابين 15- 18 (تانكرا كبيرا) يوميا وبانتظام وما يصلها من الحوضيات (التناكر) اقل من هذا العدد بكثير، حسب المتحدث عن وزارة الهجرة والمهجرين في كربلاء حيدر ماجد. ويضيف « المعاناة كبيرة وهي تتفاقم كلما اقتربنا من موجات الحر «. امراض ومشكلات صحية أكداس النفايات المتراكمة وحاجة المخيم الماسة الى سيارة كابسة عدد 2 اسبوعيا لرفع ما تسبب بأمراض كثيرة؛ مثل الجرب وأخرى مستحدثة (امراض مزمنة) مثل السرطان الذي من الممكن ان تكون الاصابة قد حدثت في المخيم أو قبل السكن فيه، لكن ما يكن اثباته أن المصابين بحاجة الى عناية قصوى لعدم قدرتهم على توفير الدواء ووسائل الاستشفاء الصحية الأخرى. فضلا عن طفح المجاري (الصرف الصحي) الذي هو السبب الرئيس للإصابة بالكثير من الاوبئة. حسب المتخصص بالأمراض الانتقالية د. حميد عبدالزهرة. ومشكلة الابار طامة كبرى..مياه غير صالحة للاستخدام البشري - مرة الطعم رائحتها نتنة - لاتنفع لغسل الملابس فضلا عن شربها، وهناك توصيات من جامعة بريطانية قامت بمسح جيولوجي للمنطقة بالتعاون مع جامعة كربلاء وتم تعميم هذه التوصيات المحذرة من استخدام هذه المياه بتاتا ـ حسب قول ممثل الهجرة والمهجرين ـ ولكن حاجة النازحين ملحة لها لذلك لم يلتفتوا الى هذه المحاذير.. يقول المواطن محمد علي « هناك نيات وإرادات طيبة في معالجة ورفع المعاناة عن كاهل النازحين المنكوبين، لكن الجهد الحكومي المتمثل بالجهات الصحية غائب تماما، سوى بعض زيارات حاولت تخفيف المعاناة بشكل جزئي. ويعتقد الخبير الصحي احسان الياسري أنهم « بحاجة الى جهود كبيرة فضلا عن الاجراءات الرسمية المتبعة وفق خطة وآليات علمية يكون باشراف مختصين في ادارة وحل الازمات ومعالجة عوارض النكبات، وأن لا يخضع هذا الموضوع للاجتهادات الآنية غير المجدية «. كربلاء – نوفل الصافي
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!