واكد مدير الفرع المهندس "علي عبد اللطيف الموسوي" لوكالة نون الخبرية ان" مهام الفرع تختص بتوزيع المنتجات النفطية البيضاء التي تتضمن "زيت الغاز (الكاز)، والبنزين بانواع الثلاثة المحسن، والعادي، والسوبر، والنفط الابيض، للمواطنين التي تخص حصة الشتاء لاغراض التدفئة، والافران والمخابز والمستفيدين من المعامل الصناعية، وتجهيز الزيوت للقطاعين العام والخاص، وتجهيز الحكومة المحلية والمشاريع التابعة للمحافظة ومشاريع اخرى تابعة لمؤسسات او جهات عراقية وتنمية الاقاليم بمادة الاسفلت المؤكسد لاغراض تبليط الشوارع، وكذلك تجهيز المنتجات النفطية من مصفى كربلاء منذ افتتاحه قبل ثلاث سنوات، حيث تعتبر المستودعات الكبيرة التابعة للفرع هي الرئة التي يتنفس منها المصفى، لا سيما مع استحداث شعبة فتية وهي تجربة جديدة على محافظة كربلاء المقدسة لهذا الغرض بعد ان احرز الفرع المركز الاول على العراق رغم قلة التجربة وحداثة الفكرة وحجم الطاقة الانتاجية التكريرية للمصفى التي تصل الى (140) الف برميل يوميا، وعلى الرغم من وجود فروع واقسام عريقة عمرها يناهز الخمسين عاما مثل قسم المستودعات في بغداد او البصرة وعلى اثرها رفع التشكيل من شعبة الى قسم المستودعات، وفق رؤية قيادة القطاع النفطي في العراق، كون جميع التشكيلات في الشركة من مدراء الفروع والاقسام وباقي هيكلية التشكيل تخضع لتقييم الاداء من خلال استمارة تحدد مجموعة وجملة من المفاهيم والمعايير العلمية من قبل وحدة تقييم الاداء وقسم تقييم الاداء المركزي في شركة توزيع المنتجات النفطية".
واضاف "الموسوي" ان" معايير التقييم تتضمن سرعة الاستجابة في تقديم الخدمات، والدقة، والكميات المنجزة، والانتاجية، والتطوير والتدريب حيث تمكن الفرع من إقامة (14) دورة ادارية وقانونية وفنية اشترك فيها (339) متدرب، وقام بتدريب (362) طالب من جامعات ومعاهد واعداديات المحافظة باشراف مدربين متخصصين من الفرع، وعلى سبيل المثال ان شعبة المستودعات في فرع كربلاء المقدسة حصل على المركز الاول على مستوى المستودعات، كما حقق في العام الماضي ارباح مالية لصالح وزارة النفط ومنها الى وزارة المالية كواردات للحكومة المركزية بلغت (450) مليار دينار عراقي وهي مخرجات مصفى كربلاء بالتنسيق مع مجموعة تشكيلات نفطية هي شركة توزيع المنتجات النفطية، وشركة تسويق النفط "سومو"، والخطوط، التي يسوق عن طريقها المنتح محليا مثل الكبريت، والبنزين بانواعه، وزيت الغاز، والزيوت، والنفط الابيض، او المصدر للخارج مثل وقود الطائرات او النفط الاسود ومنتجات نفطية اخرى، وهناك تطور في تشكيلات الفرع مثل شعبة البحوث والسيطرة النوعية في الفرع المسؤولة عن سلامة المنتوج ومطابقته للمواصفات العالمية المقرة من قبل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، وقد حصلت الشعبة على شهادة (الآيزو) وهو اول تشكيل في الوزارة يحصل على تلك الشهادة المعتمدة عالميا، وهو ما يضمن سلامة المنتجات النفطية المستلمة من المصافي والمستودعات التابعة الى شركة الخطوط وايصالها الى المستخدم في محطات تعبئة الوقود، ونجاح الخطط المرسومة بهذا الاتجاه بما يتوفر من امكانيات ذاتية وملاكات محدودة في الفرع، كون الموازنة الثلاثة خالية من التعيينات، ومن خلال مناقلة الملاكات وتنسيبهم من تشكيلات اخرى لسد الحاجة".


التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!