جاء ذلك في كلمته خلال فعّاليات المُلتقى العلميّ الوطنيّ الثاني للنخب الشبابية، الذي ينظّمه مركزُ مُلتقى القمر الثقافي التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدّسة، بالتعاون مع جمعيّة العميد العلمية والفكريّة تحت عنوان (الأمن الفكريّ في نصائح سماحة السيد السيستاني –دام ظلّه الوارف- للمؤمنين في عصر غيبة الإمام المهدي -عجّل الله فرجه-).
وتطرّق الصافي إلى أهمّية هذه المُلتقيات في الحديث مع الشباب حول القضايا المهمّة، وحول هذه المرحلة العمريّة وأهمّيتها، لافتًا إلى ما يشهده البلد من انفتاحٍ على البلدان الأُخَر والعالم، وتداخل الثقافات وتأثيرها على المجتمع.
وتحدّث المتولي الشرعي للعتبة العباسية حول المشاكل التي تواجه الشباب، وتعدّد الثقافات وتنوّعها وتأثيرها على استقرار الإنسان، وتقلّب بعض الأمزجة بسبب ما يأتيها من ثقافاتٍ وافدة.
وأكّد أن الانفتاح بشكلٍ عام ليس سيّئاً، والإنسان عندما ينفتح على الآخرين يرى ما عندهم من فكرٍ ونتاجٍ لتتفتّح آفاقه، لكن على الإنسان أن لا يكون متزلزلاً ومتذبذباً إزاء تلك الأفكار، وهذا يستدعي التسلّح بالوعي كي يكون مستقرّاً فكرياً ونفسياً، وعلى بصيرةٍ من أمره.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!