قال الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي إنه لا بديل عن عملية سياسية ديمقراطية وكل من يسعى لغير ذلك إنما يعمل على تخريب العراق، مؤكداً إن وقوع الأخطاء ضمن العملية السياسية وارد وتتفاوت المسؤولية في ذلك بحسب الدور والموقع المناط لكل طرف مشارك فيها.
وبين السامرائي لوكالة نون الخبرية إن بعضاً ممن لم يشارك في العملية السياسية يتحمل قدرا من المسؤولية وساهم في تخريب أجزاءً منها عبر إشاعة الفوضى في الأجواء ودعم الإرهاب وإضعاف الثقة بالعملية السياسية وإثارة النعرات الطائفية والأحقاد وغيرها.
وتابع: إن تبادل الاتهامات لا يبني الدولة، و تقييم الأوضاع يجب أن يكون وفق الظروف والمرحلة الراهنة لها حتى لا نقع في خطأ التعميم، مردفاً بأن إطلاق الأحكام والاتهامات جزافا أمر يثير الاستغراب ومن يملك المعلومات عليه ألا يجعلها وسيلة للتسقيط السياسي وإنما ليقدمها حتى يطلع عليها أبناء شعبنا ويحاسب المقصر.
وعبر عن قناعته بأن كافة من عارض العملية السياسية عليه التوقف عن معارضة أصل العملية وإنما التعاون لإصلاحها من داخلها، مضيفاً بأننا ننفتح على كافة الأطراف إلا الجهات الإرهابية فنحن نقاطعها وﻻ نجلس معها ونرفض التعامل معها.
كما أوضح بأن الإصلاحات التي قدمت لا زالت إلى الآن لا تعدو جملة إجراءات تقشفية ولم نلمس خطة اقتصادية واضحة وحقيقية بدليل سلم الرواتب والضجة الكبيرة المثارة حوله مؤخراً، داعياً رئيس الوزراء إلى تحويل الإصلاح من مشروع شخصي إلى خطة عراقية وطنية يتوافق الجميع عليها وهو ما نتمناه لأننا نخشى من الضرر الوطني وتأثيراته على مستقبل العراق وأبناء شعبنا.
إياد السامرائي : لا بديل عن عملية سياسية ديمقراطية وتبادل الاتهامات لا يبني الدولة
كلمات مفتاحية
تعليقاتكم والموضوعات الأكثر تداولاً
أكثر المواضيع قراءة
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!