واستعرض زعيم تحالف قوى الدولة الوطنية خلال اللقاء مستجدات الأوضاع الإقليمية، مشيدًا بالنهج العراقي الرصين في التعاطي معها على المستويات السياسية والإعلامية والإغاثية، مع الحفاظ على مسافة أمان وعدم الانغماس في الصراعات المحيطة.
وأكد الحكيم أن نتائج الانتخابات المقبلة ستكون حاسمًة لتحقيق الاستقرار في العراق وصون مصالح أبنائه، مشيرًا إلى أن تحالف قوى الدولة الوطنية يمتلك رؤية استراتيجية واضحة لإحداث نهضة شاملة في البلاد.
وحول الحملات الانتخابية، أوضح الحكيم أن الإنفاق المالي لا يضمن كسب الأصوات، معتبرًا أن النزاهة والالتزام بالوطنية هما الأساس في كسب ثقة الناخب.
ولفت إلى أن جزءًا من الاستهداف الذي يتعرض له التحالف ناجم عن كونه قوة سياسية "غير متورطة بالدماء"، وأنه يتبنى أسلوب الحوار بالكلمة والفكر والرأي الآخر في الرد على خصومه، وليس بأساليب التشويه ذاتها.
ودعا زعيم تحالف قوى الدولة الوطنية إلى تكثيف الجهود وتركيزها، والعمل بإخلاص لخدمة الوطن والمواطن، مؤكدًا على أهمية "التفكير خارج الصندوق" وابتكار أساليب إبداعية قادرة على إحداث التغيير الإيجابي، والابتعاد عن المهاترات والتدافع غير المجدي مع المنافسين، مع الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع الجمهور والالتزام بذلك أمام الله والناخبين.
وشدد على المحاور الرئيسية لرؤية التحالف، والتي تتمثل في: ترسيخ الاستقرار السياسي، وإجراء إصلاحات اقتصادية ومالية جذرية، وتطوير الخدمات الأساسية (كالماء، الكهرباء، الصحة، التعليم، والبنى التحتية)، إلى جانب الحفاظ على القيم الدينية والوطنية والاجتماعية، وتطوير العلاقات مع محيط العراق الإقليمي والدولي.
وختم الحكيم حديث بالقول، أن جميع المرشحين "فائزون"، فمن يفوز ينال شرف خدمة الناس مباشرة، ومن لا يفوز يساهم في فوز زملائه، داعيًا الفائزين إلى خدمة جميع المناطق دون تحيز أو تمييز، والعمل على تبني مشاريع تشريعية وميدانية محددة داخل مجلس النواب تكون مصدر فخر لأهالي ميسان والعراق أجمع.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!