اختفت من متحف بابل 33 قطعة أثرية تم اكتشافها مؤخرا من قبل المنقبين في أحد معابد مدينة بابل الأثرية.رئيس لجنة العلاقات في مجلس محافظة بابل مازن عبد الكريم، أكد لـ"المدى"، إن 33 قطعة أثرية تمت سرقتها بعد أن كانت محفوظة في متحف بابل في المدينة الأثرية ضمن مجموعة كبيرة من الآثار المكتشفة
حديثا.وأضاف أن هذه القطع تم اكتشافها مؤخرا ضمن عمليات التنقيب في أحد المواقع داخل مدينة بابل الأثرية، مبينا أن "القطع المسروقة تتضمن أجزاء من الحيوانات الأسطورية الموجودة في شارع الموكب وهي مصنوعة من الفخار المزجج وهي قطع نادرة ولأول مرة تكتشف قطع مثلها في بابل".
وذكر عبد الكريم أن "عملية السرقة تمت بفتح الباب الأول للمتحف وكسر الباب الثاني رغم وجود ستة من الحمايات لحراسة المتحف وقد تم اعتقالهم والتحقيق معهم"، مشيرا إلى أن وزارة السياحة والآثار شكلت لجنة تحقيقية حول الموضوع وأن القضاء في بابل يحقق أيضا في هذه السرقة.من جانبه، صرح رئيس لجنة الآثار خالد عبيد أن الآثار المسروقة من المتحف عبارة عن قطع أثرية متكسرة وليست ذات أهمية.
مثقفون من بابل طالبوا الحكومتين الاتحادية والمحلية بإجراء تحقيق مكثف حول السرقة، متسائلين "إذا تم سرقة آثار مؤمنة في متحف ومرقمة، فما هو حال باقي الآثار الموجودة في مدينة بابل والمواقع الأثرية المنتشرة في المحافظة وبعضها مدفونة تحت الأرض والبعض الآخر ظاهرة للعيان".
من الجدير بالذكر أن متحف بابل تعرض للسرقة في زمن النظام المباد وتمت سرقت عدد من اللقى الأثرية المهمة تعود للفترة البابلية وعلى إثرها تم إغلاق المتحف.
"المدى"الحلة / إقبال محمد
حديثا.وأضاف أن هذه القطع تم اكتشافها مؤخرا ضمن عمليات التنقيب في أحد المواقع داخل مدينة بابل الأثرية، مبينا أن "القطع المسروقة تتضمن أجزاء من الحيوانات الأسطورية الموجودة في شارع الموكب وهي مصنوعة من الفخار المزجج وهي قطع نادرة ولأول مرة تكتشف قطع مثلها في بابل".
وذكر عبد الكريم أن "عملية السرقة تمت بفتح الباب الأول للمتحف وكسر الباب الثاني رغم وجود ستة من الحمايات لحراسة المتحف وقد تم اعتقالهم والتحقيق معهم"، مشيرا إلى أن وزارة السياحة والآثار شكلت لجنة تحقيقية حول الموضوع وأن القضاء في بابل يحقق أيضا في هذه السرقة.من جانبه، صرح رئيس لجنة الآثار خالد عبيد أن الآثار المسروقة من المتحف عبارة عن قطع أثرية متكسرة وليست ذات أهمية.
مثقفون من بابل طالبوا الحكومتين الاتحادية والمحلية بإجراء تحقيق مكثف حول السرقة، متسائلين "إذا تم سرقة آثار مؤمنة في متحف ومرقمة، فما هو حال باقي الآثار الموجودة في مدينة بابل والمواقع الأثرية المنتشرة في المحافظة وبعضها مدفونة تحت الأرض والبعض الآخر ظاهرة للعيان".
من الجدير بالذكر أن متحف بابل تعرض للسرقة في زمن النظام المباد وتمت سرقت عدد من اللقى الأثرية المهمة تعود للفترة البابلية وعلى إثرها تم إغلاق المتحف.
"المدى"الحلة / إقبال محمد
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!