تظاهر اليوم الاحد العشرات من عمال بلدية كربلاء امام مبنى المحافظة مطالبين الجهات المعنية بزيادة رواتبهم لتحسين وضعهم المعاشي. وهتف المتظاهرون بهتافات عبروا من خلالها عن امتعاضهم للراتب البسيط الذي يتقاضونه مقارنة بالغلاء الكبير لمختلف البضائع في السوق المحلية.
وناشد المتظاهرون من خلال وكالة نون الخبرية المسؤلين في الحكومة المحلية والمركزية بالتدخل من اجل حل مشكلتهم وزيادة رواتبهم لتحسين وضعهم المعاشي .وأوضح المتظاهرون على ان المبالغ التي يستلموها لاتكفي لمدة عشرة ايام وليس شهر كامل ووصفوا تلك المطالب بأنها حق من حقوقهم المشروعه.داعين من الجميع العمل على انصافهم واعطائهم حقوقهم الكاملة.ووصفوا تلك المعاناة مستمرة وعلى مدى عشر سنوات لم تجد احداً يستمع لهم ويلبي طموحاتهم وامالهم التي باتت مستحيلة كونهم عجزوا من النداءات والاستغاثات على مدى تلك السنين الماضية على حد تعبيرهم
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد طالب خلال الجمعة الماضية الى وضع حلول جذرية وسريعة لانخفاض سعر صرف الدينار العراقي بازاء الدولار بقوله "لاشك ان لهذه الحالة تداعيات على معيشة المواطن العراقي خاصة اصحاب الدخل المحدود لأنه نوع من التضخم الذي سيؤثر سلباً على ما يحصل عليه المواطن من سلع واحتياجات مهمة لحياته لأن مستوى المعيشة للمواطن لا تقاس فقط بمقدار الراتب للموظف او الدخل الذي يحصل عليه المواطن بل بما يستطيع ان يحصل عليه المواطن (موظفاً او غير موظف) من خلال دخله على السلع والخدمات التي تسد حاجته
كربلاء المقدسة /علاء الكركوشي
وكالة نون خاص
وناشد المتظاهرون من خلال وكالة نون الخبرية المسؤلين في الحكومة المحلية والمركزية بالتدخل من اجل حل مشكلتهم وزيادة رواتبهم لتحسين وضعهم المعاشي .وأوضح المتظاهرون على ان المبالغ التي يستلموها لاتكفي لمدة عشرة ايام وليس شهر كامل ووصفوا تلك المطالب بأنها حق من حقوقهم المشروعه.داعين من الجميع العمل على انصافهم واعطائهم حقوقهم الكاملة.ووصفوا تلك المعاناة مستمرة وعلى مدى عشر سنوات لم تجد احداً يستمع لهم ويلبي طموحاتهم وامالهم التي باتت مستحيلة كونهم عجزوا من النداءات والاستغاثات على مدى تلك السنين الماضية على حد تعبيرهم
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد طالب خلال الجمعة الماضية الى وضع حلول جذرية وسريعة لانخفاض سعر صرف الدينار العراقي بازاء الدولار بقوله "لاشك ان لهذه الحالة تداعيات على معيشة المواطن العراقي خاصة اصحاب الدخل المحدود لأنه نوع من التضخم الذي سيؤثر سلباً على ما يحصل عليه المواطن من سلع واحتياجات مهمة لحياته لأن مستوى المعيشة للمواطن لا تقاس فقط بمقدار الراتب للموظف او الدخل الذي يحصل عليه المواطن بل بما يستطيع ان يحصل عليه المواطن (موظفاً او غير موظف) من خلال دخله على السلع والخدمات التي تسد حاجته
كربلاء المقدسة /علاء الكركوشي
وكالة نون خاص
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!