الاندبندنت: علماء دين بريطانيين الى العراق لمواجهة دعاية "داعش" في بلادهم

بتنسيق مع العتبة الحسينية المقدسة سيحل وفد من علماء دين ضيفا على العراق وذلك خلال مهمة لتقصي الحقائق لمدة ثمانية أيام، علماء دين سيسافرون إلى العراق للمرة الأولى للتعرف على ماهية العيش على الخطوط الأمامية في ظل محاربة تنظيم "داعش". قال الكاتب "أوليفر رايت" خلال تقريرفي صحيفة الإندبندنت البريطانية، ان مجموعة من أئمة (اهل السنة) في بريطانية سافروا الى العراق وهي الزيارة الأولى لهم من نوعها ليروا بأم اعينهم المواجهة في المعركة ضد "داعش". واضاف ان الأئمة يمثلون جميع أنحاء البلاد، سيتوجهون الى العراق لتقصي الحقائق لمدة ثمانية أيام. ومن المتوقع، أن يزور الأئمة المناطق التي كانت ترزح تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، إضافة إلى لقاء ضحايا هذا التنظيم لاسيما من الطائفة الإيزيدية. وقال الكاتب ان هناك في ان تساعد الزيارة على فهم دعاية تنظيم "داعش" في بريطانيا من خلال تسليط الضوء على مقاومة العشائر السنية لهذا التنظيم، والكشف عن ماهية الحياة في كنفه". وأضاف أن " يجب ان تلعب الخطة دورا اساسا في محاربة "داعش" لكشف حقيقة هذا التنظيم الذي يجذب العديد من الشباب المسلمين في بريطانيا"، وكذلك حقيقة العيش في ظل حكم التنظيم. ويقول الكاتب، ان "هذه الرحلة تم تمويل جزء منها من قبل العتبة الحسينية في كربلاء والجزء الاخر من مركز الاستقامة البريطاني". وقال "مصطفى فيلد" من أبناء المجتمع المسلم إنه يريد أن ينقل قصص الأشخاص الذين عاشوا تحت سيطرة تنظيم "داعش" إلى بريطانيا في خطوة لقلب الطاولة ولكشف حقيقة هذا التنظيم الذي ما زال يجذب اليه العديد من الشباب البريطاني المسلم، مؤكداً أن "التنظيم هو منظمة إرهابية وهو عدو للإنسانية، وعلينا جميعاً كشف كذبه من أجل دحر الإرهاب". "الأئمة سيلتقون كبارالشخصيات الشيعية والسنية على حد سواء وكذلك القوات التي تقاتل "داعش" بالاضافة الى العوائل النازحة". الشيخ محمد عمر بن رمضان، رئيس مؤسسة رمضان، هو واحد من أولئك الذين يشاركون في هذه الزيارة. وقال انهم يريدون أيضا إظهار "التضامن" مع العراقيين. "زيارتنا إلى العراق لاظهار الوحدة والتضامن لإخواننا وأخواتنا الذين يقاتلون ضد "داعش" الإرهابي. وقال "داعش" هو عدو للإسلام والمسلمين جميعا سواء السنة أو الشيعة ": وان رسالتنا واضحة". وأضاف البروفيسور سيد أحمد حسين الترمذي شاه صاحب، رئيس الجمعية الخيرية في المملكة المتحدة في هاليفاكس،: "نحن سوف نزور مختلف المدن والبلدات التي سيطرت عليها مؤخرا قوات الأمن العراقية وقوات الحشد الشعبي والتي كانت تخضع لسيطرت "داعش"، للحصول على وثائق مباشرة من الفظائع التي ارتكبها التنظيم. واضاف ان "داعش" أو أي منظمة إرهابية أخرى هو عدو واضح للبشرية جمعاء، يجب علينا فضح أكاذيبهم لهزيمة هذا الشر. http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/isis-in-iraq-divisions-among-forces-fighting-jihadis-delays-decisive-push-to-recapture-country-a6900666.html