البارزاني يتهم التغيير بـ"التشهير" به ويطالب مواطني كردستان بالدفاع عن الاستقلال

اتهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، السبت، حركة التغيير والمقربين منها بشن حملة "تشهير" طالته شخصيا، مطالبا من وصفهم بـ"المواطنين الشرفاء" في الإقليم بالدفاع عن الاستقلال وعن البيشمركة. وقال البارزاني في رسالة موجهة الى الرأي العام في الإقليم واطلعت وكالة نون الخبرية عليها، "حول الحملة الإعلامية والتشهيرات التي تطالني شخصيا من قبل حركة التغيير والمقربين منهم، اطلب من المواطنين الشرفاء في كردستان أن لا ينساقوا الى حملات الرد دفاعا عني وان ينأوا بأنفسهم للنزول لهذا المستوى". وأضاف البارزاني موجها الكلام لمواطني الإقليم، "اطلب منكم أن تكونوا داعمين ومدافعين عن الاستقلال وعن بيشمركتنا الأبطال"، مشددا بالقول "كونوا دوما مدافعين عن الحق والعدالة، وقاوموا الفساد وثقافة الشتائم وحافظوا على المبادئ والقيم العليا لشعبنا". وتابع، "في هذه الظروف التي نمر بها، يجب أن تكون مسالة الاستقلال ودعم البيشمركة لدحر إرهابيي داعش وتحسين الحالة المعيشية لأبناء شعبنا ومحاربة الفساد، من أولوياتنا الأساسية". وأكد، أن "من يحاول زعزعة وتخريب صفوف الشعب والإخلال بالأمن والاستقرار في كردستان ويعرضون الشعب للمشاكل والمصائب، سينالون جزاءهم القانوني". وكانت حركة التغيير الكردية اعتبرت، الخميس (16 حزيران 2016)، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني أثبت عدم رغبته بأن يكون القضاء في إقليم كردستان محايداً، فيما أكدت أن قرار اعتقال زعيمها نوشيروان مصطفى يهدف الى "ضرب" الأمن الوطني. وكان مسرور بارزاني نجل مسعود بارزاني قال في (16 حزيران 2016)، إنه بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش يجب تقسم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والأكراد، للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء. خبر ذات صلة: http://non14.net/72782